هيكلة الادخار في مصر- شهادات طويلة الأجل وعوائد متناقصة لجذب السيولة
المؤلف: «عكاظ» (القاهرة)08.26.2025

في غضون الشهرين الفائتين، قامت البنوك المصرية بإعادة صياغة شاملة لمنتجاتها الادخارية، من حيث مدد الاستحقاق والعوائد، وذلك بهدف استقطاب مدخرات العملاء الجديدة والحالية، عقب القرارات التي اتخذها البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة على الجنيه المصري منذ شهر أبريل الماضي، وسط توقعات بالمزيد من الانخفاضات حتى نهاية العام الجاري.
وتضمنت أبرز التعديلات في هيكلة محافظ المدخرات لدى البنوك تحولاً ملحوظاً في التركيز، فبعد أن كانت البنوك تركز على جذب الودائع قصيرة الأجل خلال العامين الماضيين، باتت تتجه نحو التوسع في تقديم شهادات ادخارية طويلة الأجل، تتراوح مدتها بين 3 و5 سنوات، بأسعار فائدة متناقصة تصل إلى 27%، بالإضافة إلى عوائد تراكمية على بعض أنواع الشهادات.
وفي سياق متصل، أعلن بنكا الأهلي المصري ومصر، وهما أكبر بنكين حكوميين في البلاد، عن إيقاف إصدار شهادات الادخار السنوية ذات العائد البالغ 23.5% والذي كان يُصرف شهرياً، وشهادات الـ 27% التي كانت تُصرف سنوياً، وذلك في شهر أبريل المنصرم.
وقد تزامن هذا الإجراء مع قيام البنك المركزي بخفض سعر الفائدة على الجنيه بنسبة تقدر بنحو 2.25%، وهي المرة الأولى منذ أربع سنوات ونصف، وقد تبع ذلك تخفيض آخر بنسبة 1% في شهر مايو، لتصل أسعار الفائدة إلى 24% على الإيداع و25% على الإقراض.
وأفادت مصادر مصرفية موثوقة لـ«العربية Business» بأن غالبية البنوك تعكف على إعادة ترتيب وتشكيل مدد استحقاق منتجاتها الادخارية بصورة مستمرة، وذلك بما يتناسب مع احتياجاتها من الودائع، والقنوات الاستثمارية التي تهدف إليها.
وأوضحت المصادر ذاتها أن البنوك تعمل على نحو متزايد على طرح شهادات ادخارية لآجال تتراوح بين 3 و4 و5 سنوات، بأسعار فائدة جاذبة تتناقص تدريجياً، وذلك لجذب المدخرات الجديدة أو تلك المستحقة من الشهادات السنوية السابقة.
وأشارت المصادر أيضاً إلى وجود منافسة ظاهرة وملموسة بين البنوك على مدخرات الأفراد، وذلك بعد الانخفاض الذي طرأ على أسعار الفائدة، الأمر الذي دفع البنوك إلى تقديم عوائد مرتفعة بصورة مؤقتة على شهادات الادخار طويلة الأجل، وذلك بهدف ضمان استقرار السيولة لديها، وفقاً لتأكيدات المصادر.
وقامت «العربية Business» بإجراء مسح شامل على البنوك التي تتيح عوائد مرتفعة تُصرف بصورة شهرية أو تراكمية على الشهادات طويلة الأجل، وقد أظهر المسح قيام «البنك العربي الأفريقي الدولي» بطرح شهادتي ادخار جديدتين خلال شهر أغسطس الحالي، إحداهما «شهادة رباعية» ذات عائد تراكمي يبلغ 100%، يُصرف بالكامل عند تاريخ الاستحقاق، بحد أدنى للشراء يبلغ ألف جنيه.
وبالإضافة إلى ذلك، يتيح بنكا «الأهلي المصري» و«مصر» لعملائهما الكرام شهادة ادخارية ثلاثية بعائد متدرج يصل إلى 27% في العام الأول، و22% في العام الثاني، و17% في العام الثالث، ويشترط البنك صرف الفائدة بصورة سنوية.
وفي حال رغبة العميل في الحصول على العائد بصورة شهرية على الشهادة نفسها، فإن سعر الفائدة يصل إلى 23% في العام الأول، و19% في العام الثاني، و15% في العام الثالث.
كما يقدم المصرف المتحد شهادة ثلاثية ذات عائد تراكمي يُصرف في نهاية المدة، حيث يصل العائد عليها في السنة الأولى إلى 18%، وفي السنة الثانية 17.5%، وفي السنة الثالثة 17%.
وتتفاوت العوائد على الشهادة وفقاً للدورية التي يختارها العميل لصرف العائد، والتي يتم تحديدها عند ربط الشهادة، علماً بأن الحد الأدنى لشراء هذه الشهادة يبلغ ألف جنيه.
وفي تطور مماثل، طرح بنك saib مؤخراً شهادة ادخار تحت اسم «excellence»، لأجل 3 سنوات، وبعائد سنوي ثابت يبلغ 20% سنوياً، يُصرف بصورة شهرية.
ويشترط البنك حداً أدنى من المدخرات يبلغ 100 ألف جنيه لإصدار هذه الشهادة المتميزة.
وتضمنت أبرز التعديلات في هيكلة محافظ المدخرات لدى البنوك تحولاً ملحوظاً في التركيز، فبعد أن كانت البنوك تركز على جذب الودائع قصيرة الأجل خلال العامين الماضيين، باتت تتجه نحو التوسع في تقديم شهادات ادخارية طويلة الأجل، تتراوح مدتها بين 3 و5 سنوات، بأسعار فائدة متناقصة تصل إلى 27%، بالإضافة إلى عوائد تراكمية على بعض أنواع الشهادات.
وفي سياق متصل، أعلن بنكا الأهلي المصري ومصر، وهما أكبر بنكين حكوميين في البلاد، عن إيقاف إصدار شهادات الادخار السنوية ذات العائد البالغ 23.5% والذي كان يُصرف شهرياً، وشهادات الـ 27% التي كانت تُصرف سنوياً، وذلك في شهر أبريل المنصرم.
وقد تزامن هذا الإجراء مع قيام البنك المركزي بخفض سعر الفائدة على الجنيه بنسبة تقدر بنحو 2.25%، وهي المرة الأولى منذ أربع سنوات ونصف، وقد تبع ذلك تخفيض آخر بنسبة 1% في شهر مايو، لتصل أسعار الفائدة إلى 24% على الإيداع و25% على الإقراض.
وأفادت مصادر مصرفية موثوقة لـ«العربية Business» بأن غالبية البنوك تعكف على إعادة ترتيب وتشكيل مدد استحقاق منتجاتها الادخارية بصورة مستمرة، وذلك بما يتناسب مع احتياجاتها من الودائع، والقنوات الاستثمارية التي تهدف إليها.
وأوضحت المصادر ذاتها أن البنوك تعمل على نحو متزايد على طرح شهادات ادخارية لآجال تتراوح بين 3 و4 و5 سنوات، بأسعار فائدة جاذبة تتناقص تدريجياً، وذلك لجذب المدخرات الجديدة أو تلك المستحقة من الشهادات السنوية السابقة.
وأشارت المصادر أيضاً إلى وجود منافسة ظاهرة وملموسة بين البنوك على مدخرات الأفراد، وذلك بعد الانخفاض الذي طرأ على أسعار الفائدة، الأمر الذي دفع البنوك إلى تقديم عوائد مرتفعة بصورة مؤقتة على شهادات الادخار طويلة الأجل، وذلك بهدف ضمان استقرار السيولة لديها، وفقاً لتأكيدات المصادر.
وقامت «العربية Business» بإجراء مسح شامل على البنوك التي تتيح عوائد مرتفعة تُصرف بصورة شهرية أو تراكمية على الشهادات طويلة الأجل، وقد أظهر المسح قيام «البنك العربي الأفريقي الدولي» بطرح شهادتي ادخار جديدتين خلال شهر أغسطس الحالي، إحداهما «شهادة رباعية» ذات عائد تراكمي يبلغ 100%، يُصرف بالكامل عند تاريخ الاستحقاق، بحد أدنى للشراء يبلغ ألف جنيه.
وبالإضافة إلى ذلك، يتيح بنكا «الأهلي المصري» و«مصر» لعملائهما الكرام شهادة ادخارية ثلاثية بعائد متدرج يصل إلى 27% في العام الأول، و22% في العام الثاني، و17% في العام الثالث، ويشترط البنك صرف الفائدة بصورة سنوية.
وفي حال رغبة العميل في الحصول على العائد بصورة شهرية على الشهادة نفسها، فإن سعر الفائدة يصل إلى 23% في العام الأول، و19% في العام الثاني، و15% في العام الثالث.
كما يقدم المصرف المتحد شهادة ثلاثية ذات عائد تراكمي يُصرف في نهاية المدة، حيث يصل العائد عليها في السنة الأولى إلى 18%، وفي السنة الثانية 17.5%، وفي السنة الثالثة 17%.
وتتفاوت العوائد على الشهادة وفقاً للدورية التي يختارها العميل لصرف العائد، والتي يتم تحديدها عند ربط الشهادة، علماً بأن الحد الأدنى لشراء هذه الشهادة يبلغ ألف جنيه.
وفي تطور مماثل، طرح بنك saib مؤخراً شهادة ادخار تحت اسم «excellence»، لأجل 3 سنوات، وبعائد سنوي ثابت يبلغ 20% سنوياً، يُصرف بصورة شهرية.
ويشترط البنك حداً أدنى من المدخرات يبلغ 100 ألف جنيه لإصدار هذه الشهادة المتميزة.